وفي ما يلي نص التدوينة:
ما لا يقبله العقل في ظروف المحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا :
1. يومين قبل المحاولة الانقلابية فرنسا تغلق سفارتها في انقرة وقنصليتها في اسطنبول
2. الانقلابيون لا يفكرون في اعتقال اي من مسؤولي الدولة التركية (لا رئيس حكومة ولا رئيس جمهورية ولا رئيس البرلمان)
3. مطالب الانقلابيين غامضة ولا يمكن ان تصدر عن حركة منظمة والا فانه كان بامكانهم استعمال ذريعة ضلوع اردوغان في دعم الارهاب في سوريا بالسلاح والتسهيلات المرورية
4. دبابات الانقلابيين تحاصر مطار اسطنبول وتسمح لطائرة اردوغان بالهبوط
5. قائمة المتورطين في المحاولة الانقلابية جاهزة منذ على الاقل اسابيع ويتم اعتقالهم او عزلهم بعد ساعات قليلة من بداية المحاولة الانقلابية (انظر تصريح مفوّض الاتحاد الاوروبي في هذا الصدد )
6. وزير الخارجية الفرنسي يصرّح بان بلاده لا تعطي صكا على بياض لاردوغان بدعوى المحاولة الانقلابية
7. والاخطر من كل هذا هو أن الشعب التركي الذي نزل للشوارع لحماية الديمقراطية يتكون اساسا من ميليشيات مسلحة تابعة لحزب العدالة والتنمية.
فيما عدا هذا فانا أصرّح مرة أخرى بأني ضد أي حكم عسكري.