وقد تراوحت التعاليق والتصريحات في تونس بين داعم ورافض للاِنقلاب و التمرّد ، ونذكر من بينهم الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري الذي كان من المؤيدين لخروج الأتراك ضدّ الجيش المُتمرّد والذي أكّد أنّ الشعب التركي عانى كثيراً من حكم العسكر.
وأضاف الطاهري ، في تدوينة على الفايسبوك كتبها اليوم السبت 16 جويلية 2016 أنّ تركيا عانت من عقود من السجون والإعدامات والحصار ومنع الحريات والاختطافات والتعذيب والاغتيالات والقتل بدم بارد، وأنّ حمامات دم عديدة سكبها الجيش التركي.
هذا وأشار سامي الطاهري إلى أنّه من الطبيعي أن يخرج هذا الشعب ضدّ أي اِنقلاب لأنّه يدرك أنّ التغيير لا يمكن أن يتمّ بأحذية العسكر، مُضيفاً أنّه في الأخير اِنتصر الشعب وانهزم الجيش.