ووصف أردوغان هذه الاقلية بالشرذمة التي تُمثل ورماً خبيثاً في صفوف القوات المُسلّحة والتي يتمّ العمل حالياً إلى اِستئصالها، مؤكّداً للشعب التركي عن وجود مؤامرة ومُخطّط جديد يُحاك ضدّ تركيا وهو زرع بذور الفتنة بين القوات المسلحة والشعب.
وأشار رجب طيب أردوغان إلى أنّ القوات المسلحة التركية ليست عائدة للكيان الموازي وللقوات المُتمرّدة ، داعياً الجميع لأن يكونوا حذرين ومُتفطنين لهذه المؤامرة ودعا المواطنين للإستمرار في التظاهر طوال الأسبوع، في حين أكّد أنّ القوات المسلحة التركية ستقوم بتطهير نفسها من هذه الشرذمة الانقلابية.
واعتبر الرئيس التركي الشعب العلامة الفارقة في هذه الدولة ، مُضيفاً أنّ قوات الأمن الداخلي والقوات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني وجميع أطياف الشعب يجب أن يكونوا معاً من أجل رسم مستقبل بلادهم والخروج من هذه الأزمة في أسرع وقت ، حيث قال " تعلمون أنّ شعارنا "شعار رابعة" واليوم نحن بأشد الحاجة لتطبيق هذا الشعار"