وقال مدير اقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالقصرين زكرياء الحريزي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إن هذه الاختلاسات تسببت في عدّة إشكاليات إلى جانب الخسائر المالية من أهمها الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
وأوضح الحريزي أن اختلاس الكهرباء أصبح "ظاهرة اجتماعية"، ورغم ما يقوم به أعوان الاقليم من حملات مراقبة دورية إلا أن الاختلاسات ظلت في تزايد متواصل منذ الثورة الى اليوم، مؤكدا أن ذلك يتطلب تضافر جهود مختلف الأطراف للتصدي لهذه السرقات في مختلف ولايات الجمهورية نظرا لما تسببه من هدر للطاقة ومن خسائر مالية وعدة إشكاليات .
كما أكد الحريزي أنه تم تركيز جملة من العدادات الالكترونية بعدد من المناطق في الجهة في انتظار تعميمها على مختلف المعتمديات وتكليف فريق مختص للقيام بحملات مراقبة يومية إضافة إلى الحزم في تطبيق القانون مع المخالفين والقيام بحملات تحسيسية لتوعية المواطنين بضرورة التبليغ عن أية عملية اختلاس سواء عبر الهاتف أو مباشرة بمقر الاقليم.