تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الصور تظهر سيطرة المدنيين على العسكريين الانقلابيين والقبض عليهم وهم "شبه عراة" حيث تم إجبارهم على خلع ملابسهم العسكرية والزحف على بطونهم مؤكدين أن هذا العقاب الأولي لـ "فعلة العار" التي قاموا بها قبل تقديمهم الى المحكمة.
يشار أن السلطات التركية كانت قد أعلنت استسلام حوالي 200 ضابط وجندي أنفسهم إلى الشرطة التركية وذلك بعد خروجهم من مبنى رئاسة الأركان في أنقرة.