وينتظر أن تكون هذه السنة آخر سنة في العجز المائي بحسب قوله مع دخول بداية من سنة 2017 حتى سنة 2030 مشاريع استراتيجية هامة حيز الاستغلال ستمكن من تحقيق موازنة مائية إيجابية وخاصة منها مشاريع تعزيز الموارد المائية وشبكات الجلب والتوزيع والمقدرة تكاليفها 418 مليون دينار.
ويعتبر هذا المشروع الذي زاره اليوم برفقة والي مدنين وممثلون عن المجمع الكوري الاسباني المكلف بالإنجاز واحدا من هذه المشاريع الكبرى إلا أن نسق إنجازها بطئ وهو ما أخر في آجال دخولها حيز الاستغلال من صائفة هذه السنة الى سنة 2017 بكلفة قدرها 150 مليون دينار.
وستكون محطة تحلية مياه البحر في جربة الأولى من نوعها في تونس على أن تعقبها مشاريع مماثلة بكل من منطقة الزارات بولاية قابس واخرى بصفاقس بحسب محمد الداهش الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه خلال هذه الزيارة اليوم لمتابعة تقدم أشغال المحطة في جربة واستحثاث نسق إنجازها مع مقاولات المجمع الكوري الاسباني.
وات