وقد توفيّ هذا الكهل في المستشفى الجامعي بصفاقس مُتأثراً بحروقه البليغة وذلك إثر إقدامه على حرق نفسه بعد أن تعرّض لحجز بضاعته التي كان ينوي بيعه كبائع متجول ودراجته النارية من قِبل دورية أمنية.
وعماد الغانمي صاحب الـ43 سنة برتبة أستاذ جامعي في الرياضيات درس في فرنسا و بقيّ عاطل بعد أن عمل كمتعاقد في إحدى ولايات الجنوب، وله ثلاث أبناء.