زووم تونيزيا
| الأربعاء، 6 جويلية، 2016 على الساعة 02:51 | عدد الزيارات : 7705
زووم - خيّر المنتج ومالك قناة الحوار التونسي ، سامي الفهري ، الردّ على قرارات الهايكا في أخر يوم من شهر رمضان المُعظّم.
وقال الفهري ، الثلاثاء 05 جويلية 2016 ، أنّهم في قناة الحوار التونسية يُعانون من محاولة تصفية جديدة ليست الأولى ولكنها تختلف لأنّها أكثر خبثاً وترتكز على مفهوم الأخلاق ، وذلك وفق تعبيره.
وفي ما يلي نص البيان الذي نشره على صفحة الحوار التونسي الرسمية :
نعاني نحن اليوم في قناة الحوار من محاولة تصفية جديدة ليست الاولى ولكنها تختلف عن المحاولات الاخرى اذ انها اكثر خبثا وترتكز على مفهوم الاخلاق
والعصا الغليظة المكلفة بهذه التصفية هي الهايكا
يحق لكل صحفي ,زميل من الساحة الاعلامية ,باحث اجتماعي اومختص في علم النفس وغيرهم ان ينتقدوا اعمالنا من منظور الاخلاق ويندرج هذا ضمن الاختلاف في الراي ولكن لا يحق للهايكا ان تتخذ قرارات محيثة بالاخلاق وان تقوم بندوات كاملة تحت شعار الاخلاق
فمن المفروض ان تعتمد الهايكا في عملها على ركيزيتن الحفاظ على الحريات وحسن تطبيق القانون
اما الاخلاق فهو مفهوم عام وفضفاض وذاتي
فاخلاقنا في قناة الحوار التونسي ليست والحمد لله اخلاق الهايكا
ولا السيد النوري اللجمي ولا السيد هشام السنوسي مؤهلان لاعطائنا دروسا في الاخلاق خاصة انه هذه الهيئة "الدستورية "تعتمد سياسة المكيالين وخدمة مصالح معينة:هذه هي اخلاق الهايكا اننا نريد لفت انتباه كل التونسيين لخطورة مايحدث ,فاليوم يمكن تدمير قناة الحوار التونسي عن طريق العقوبات المالية والظغط على المستشهرين والتدخل في البرمجة
انه امر مضحك ان تتحول الهايكا الى شرطة مراقبة اخلاق اولاد مفيدة
لكنه قد يصبح مبكيا ان وجدنا غدا في شوارعنا شرطة المحافظة على الاخلاق الحميدة ,اخلاق من الله اعلم