وصرّح المكلّف بالاعلام صلب دار الافتاء، الذي تم الاستغناء عن خدماته، أنّ بطيخ أقاله وحذف خطة المكلف بالاعلام لأنّه مستغن عن الظهور والتواصل مع الرأي العام.
وبيّنت مصادر لـ "الشارع المغاربي"، أنّ "مفتي الجمهورية عثمان بطيخ لا يريد التواصل مع الشعب التونسي لابراز وتوضيح المسائل الدينية الشائكة محل الاختلاف، قائلة أنّ بطيخ لم يقدم على اصدار أي فتوى خلال شهر رمضان رغم ورود العديد من الاستفسارات من التونسيين من مختلف أنحاء العالم وذلك على خلاف ما دأبت عليه مؤسسة دار الافتاء التي كانت تصدر فتاوى كل يوم في شهر رمضان".