وأضاف مرزوق أنّه من الأكيد أنّ في قصص الإرهابيين عائلات فجعت بتحول أبنائها لوحوش لكن فجيعة ضحايا الوحوش وهم أفراد وعائلات وأوطان هي مرجع النظر، مُشيراً إلى أنّه مع الإرهاب والارهابيين لا شفقة ولا رحمة ولا تبرير.
هذا وشدّد محسن مرزوق على أنّ تجفيف منابع الإرهاب قضية أخرى ضرورية تتطلب عملا على المستويات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، موضحاً أنّه على المستوى قصير المدى يجب أن تتحمل عائلات الإرهابيين مسؤولية خاصة اذا جعلت مصلحة العائلة قبل مصلحة القانون او الوطن حيث يتوجب التعاون التام مع الأمن فالابن البيولوجي ليس ابنا اذا خان الوطن وتحول ذباحا للبشر ولأبسط القيم الانسانية.