وقد دخلت هذه السيارات التراب التونسي من جهة "عقلة تايدر" ببن قردان ، ولم تمتثل لتعليمات التوقف فتم الرمي عليها.
ووفق ما أكّده الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي فقد نتج عن ذلك إحتراق إحدى السيارات وتعطب ثانية فيما قام الركاب بالصعود بالسيارتين الأخريين والعودة إلى التراب الليبي.
وبالتثبت، تبيّن أنّ هذه السيارات دون لوحات منجمية ويُرجّح أنها دخلت التراب التونسي لتبادل السلع على مستوى الساتر الترابي.