وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية على أهمية مزيد دفع العلاقات بين البلدين خلال الفترة القادمة في مختلف المجالات، كما توجه بالدعوة إلى الجانب البريطاني للمشاركة بصفة مكثفة في مؤتمر دعم الإستثمار بتونس الذي سينظم في نوفمبر 2016.
و ذكّر خميس الجهيناوي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية لمكافحة الإرهاب وكذلك بمختلف التدابير التي تمّ اتخاذها من أجل تأمين المناطق السياحية وضمان سلامة السياح الوافدين على تونس داعيا الجانب البريطاني إلى مراجعة قرار تحذير سفر المواطنين البريطانيين إلى تونس.
ومن ناحيتة، ثمن توبياس ألوود نجاح التحول الديمقراطي في تونس وماتقوم به بلادنا من اجراءات وما اتخذته من مبادرات لإنعاش الإقتصاد وتأمين المنتجعات السياحية وتوفير ظروف الإستقرار والأمن بالبلاد، مؤكدا عزم بلاده اخذ هذه التطورات بعين الإعتبار عند مراجعة لوائح السفر الموجهة إلى رعايها والمتعلقة بالوجهة السياحية التونسية.
وفي خصوص مؤتمر دعم الإستثمار بتونس أفاد نائب وزير الخارجية البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن بريطانيا ستشارك في المؤتمر على المستويين الحكومي و الخاص مؤكدا أن خروج بلاده من الإتحاد الأوروبي سوف لن يكون له أي تأثير على العلاقات المتميزة مع تونس.