وفي هذا السياق كذّب اتّحاد الشغل، على صفحته الرسمية على الفايسبوك اليوم الخميس 23 جوان 2016، الخبر مؤكّدا أنّ "بعض كتائب الأنترنات التابعة لبعض الأطراف" هي من روّجت للخبر، مؤكّدا انّ لا علاقة له بهذا التنظيم العالمي وهو غير منخرط فيه بالمرة، مُشيرا إلى أنّ "هذا التنظيم العالمي منحسر الوجود وتنتمي إليه بعض النقابات الموالية لحكّامها أو الموالية للأحزاب أو ذات الطابع 'العقائدي' "، داعيا إلى البحث في موقع هذه النقابة عن البيان "المزعوم".
وأضاف الاتحاد أنّه ليس من "تقاليد النقابات والاتحادات العمّالية الدولية أو الإقليمية التدخّل في الشأن الداخلي لاتحادات الوطنية فما بالك بلومها"، مؤكدا أنّ مروجي هذا الخبر الذي وصفه الاتحاد بـ "المفبرك" يجهلون أبجديات العمل النقابي أو يتجاهولنها ويعوّلون على المغالطة والتشويه، متابعا "وهي فبركة مثيرة للسخرية والشفقة وتعكس انحطاط صانعيها وإفلاسهم بعد ان عجزوا عن مغالطة العمّال والموظفين وافتضحت مخطّطاتهم التخريبية للعمل النقابي".
كما أكّد أنّ عديد برقيات المساندة الدولية وردت على النقابة العامة للبريد ومنها برقية الاتحاد الدولي للشبكات UNI.
وتابع اتحاد الشغل ردّه قائلا "الاتحاد تعود على مثل هذه الأكاذيب المتكررة والتي لا تزيدنا إلا عزما على مواصلة نهج الدفاع عن الحق حتى وإن كان ثمنه التعرض الى التشويه والأكاذيب".