وأضافت التلميذة، شعبة باكالوريا آداب، أنّها وجدت نفسها مؤجلة في المعلقة بالمعهد المذكور، مبيّنة أنّها لا تزال إلى حد الآن تحت وقع الصدمة.
واتصلت مروى وشيكة بمدير المعهد والمندوب الجهوي للتربية، مشيرة إلى أنّه طُلِب منها عدم إجتياز الإمتحان مجددا حتى يقع التثبت من النتيجة.
وفي ذات السياق، أوضّح المندوب الجهوي للتربية فتحي السلامي، في تصريح لـ"موزاييك" اليوم الاثنين 20 جوان 2016، أنّ وزارة التربية بعثت ارساليّة للتلميذة مروى وشيكة مفادها أنّها أجلت إلى دورة المراقبة، مؤكدا أنّه لم يجد أثرا للإرسالية التي تحدّثت عنها التلميذة في الهاتف عكس ما صرّحت به، وفق تعبيره.
و قال فتحي السلامي أنّه من المرجح أنّ تكون التلميذة هي من كتبت الإرسالية القصيرة بنفسها.