وأوضّح مروان كمون أنّ الأسباب عديدة و هي بالعشرات، مبيّنا أنّ مخطط إعفاء الصيد من رئاسة الحكومة كان مبرمجا أنّ يكون مثل إعفاء رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق رضا بالحاج لحفظ ماء وجه الأخير أمام أحزاب المعارضة و أمام صورته لدى التونسيين، حيث ستكون في الباطن إقالة لكن في الخارج إعلاميا استقالة.
وأشار كمون إلى أنّ باصرار الصيد على لعب دور البطولة، فإنّه حكم على نفسه بنهاية تعيسة سيكون الخاسر الوحيد فيها سياسيا، وفق نص التدوينة.