وفي هذا الخصوص، أوضّح مدير الامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني لـ "اخر خبر " اليوم الثلاثاء 14 جوان 2016، أنّ حيدر السالمي لم يرد اسمه بقاعدة بيانات المترشحين بوزارة التربية، مُحملا كامل المسؤولية إلى المترشح ومدير المؤسسة التربوية التي يدرس بها التلميذ حيدر.
وأوضّح عمر الولباني أنّ وزارة التربية ترسل قائمات المترشحين إلى المؤسسات التربوية لكي تتمّ عملية التثبت في بياناتهم وذلك على امتداد الأشهر الفاصلة بين أكتوبر وماي، مبيّنا أنّ المؤسسة التربوية المذكورة لم تتفطن إلى غياب اسم التلميذ حيدر السالمي.
وأضاف الولباني أنّه حتى التلميذ المعني بالأمر لم يتفطن إلى هذا السهو، مشيرا إلى أنّه كان من المفترض أنّ يقوم التلميذ حيدر من التحرى من عملية التثبت التي يعرفها كل التلاميذ.
وأكّد مدير الامتحانات بوزارة التربية أنّ التلميذ حيدر السالمي سينتقل إلى السنة الأولى ثانوي بقرار من مجلس القسم ولن يرسب اذا لم يجتز امتحان المناظرة، بما أنّ الترشح لمناظرة "النوفيام" اختياري.