كما أكّدت أنّه تمّ ضخ كميات إضافية من الزيت النباتي المدعم لتلافي أي نقص محتمل.
وعلّقت الوزارة على الأسعار مُشيرة إلى وجود بعض التفاوت وذلك حسب نوعية وحجم المنتوج وحسب الأسواق من خلال تفعيل المنافسة على مستوى الإنتاج والجملة مع الملاحظة إلى وجود ضغوطات على مستوى أسعار بعض المنتوجات الفلاحية التي تراجع إنتاجها نتيجة تأثرها بالعوامل الطبيعية ( نقص مياه الري وتضرر بعض الزراعات من الرياح الأخيرة) على غرار الطماطم و الفلفل والفقوس بالإضافة إلى عدم تزامن الفترة الحالية مع الانتاج الفصلي الموسمي.
كما شهدت مستويات أسعار بعض المنتوجات، وفق ما أكّدته الوزارة، تغييرات مقارنة برمضان من السنة الفارطة :
تراجع أسعار الفلفل الحلو(- 5 % )
والبصل( من - 5%إلى -11 % )
والدقلة (من - 2 % إلى -17 % )
والقارص (من -14 % إلى -17 % ) "بالرغم من إرتفاع أسعاره مقارنة بشهري أفريل و ماي الفارطين باعتبار انتهاء الإنتاج الموسمي فإن أسعار مادة القارص تبقى منخفضة مقارنة برمضان الفارط واستقرار في أسعار مادة البطاطا في مستويات عادية".
أما بالنسبة للحوم فقد سجلت أسعار لحم البقري "هبرة" استقرارا مع تراجع أسعار لحم الضأن (بين -3% و – 5 % ) وفي المقابل ارتفاع أسعار مادتي الإسكالوب و الدجاج الجاهز للطبخ بـ 7 % نتيجة تقلص حجم الانتاج وارتفاع أسعار الإنتاج.
هذا وشهدت أسعار أنواع مختلفة من الأسماك تراجعا بنسب تراوحت بين (-5 % )و (- 23 % ) كالسردينة والغزال و الشورو.