كما عبر الحزب في بيان له الاثنين 6 جوان 2016 عن رفضه لـ "التبريرات التي قدمتها السلط وخاصة التعلل بحالة الطوارئ لمنع انعقاد المؤتمر السنوي لحزب التحرير الذي كان مقررا، السبت الماضي، ومنع ناطقه الرسمي والعديد من أنصاره دخول العاصمة رغم حصوله على قرار من المحكمة الإدارية بايقاف تنفيذ قرار وزير الداخلية منع هذا الاجتماع".
هذا ودعا الحزب في بيانه "كل الديمقراطيين الى ادانة هذا الانتهاك بقطع النظر عن مناهضتهم للافكار التي يدعو لها الحزب المستهدف واعتبار تثبيت الحريات الديمقراطية وتوسيعها جزء لا يتجزأ من حربنا على الإرهاب والتطرف".
أكّد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس أنّ رضا بالحاج لم يعد عضوا في حزب التحرير منذ فترة غير قصيرة.