ووقع الأطراف الأربعة على وثيقة "نداء تونس" تحت عنوان "السياحة في تونس: نداء للتضامن"، وسيتم توزيعها على كل الهياكل النقابية في الإتحاد العام التونسي للشغل والنقابات الفرنسية وهي الكنفدرالية العامة للشغل "سي جي تي" والكنفدرالية الفرنسية الديمقراطية للشغل "سي آف دي تي" والقوة العاملة " آف أو" ولجان المؤسسات في فرنسا ونشرها عبر وسائل الإعلام.
وتهدف هذه الوثيقة إلى تشجيع "السياحة الإجتماعية التضامنية" التي توصف دوليا بأنها ليست سياحة استهلاكية فقط بل هي سياحة تقوم على قواعد إنسانية وثقافية وبيئية مستديمة.
وقال بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل الذي ترأس اجتماع التوقيع على النداء بحضور النقابيين التونسيين والفرنسيين وممثلي لجان المؤسسات الفرنسية إن "الأصدقاء القادمين من فرنسا يساندون السياحة في تونس ويدعمونها من أجل تجفيف منابع الإرهاب والتأكيد على التضامن الدولي بين العمال".
ومن ناحيته قال ممثل عن الوفد النقابي الفرنسي عضو قيادة نقابة "سي جي تي" الفرنسية لوسيان فاورو أن الجانبين التونسي والفرنسي قررا بعث لجنة للعمل على جلب الأجراء الفرنسيين الى تونس في رحلات سياحية.
وقال القنصل العام بفرنسا نوفل الزيادي "أن تونس الجمهورية والتضامن تقاوم الإرهاب وتنجز عملا متميزا لدعم اقتصادها وستواصل هذا التوجه".
وات