وأوضح بن حميدان أنّه يجب عليها طلب تعليق أو تأجيل التنفيذ إلى حين كشف الحقائق وغلق ملف مظالم النظام البائد بما في ذلك العهد البورقيبي.
كما استنكر بن حميدان اتفاق الحكومة على وضع تمثال للحبيب بورقيبة والحال أنّه كان بإمكانهم اختيار شخصية محل إجماع وطني شامل كعبد العزيز الثعالبي أو صاحب عهد الأمان الوزير خير الدين باشا أو الباي الوطني المجاهد سيدي المنصف "الذي لم يُنصَف" أو الزعيم الشهيد مؤسس الحركة النقابية محمد علي الحامي أو الشهيد فرحات حشاد أو المجاهدة الكبيرة أول طبيبة تونسية وعربية توحيدة بن الشيخ.
وتابع بن حميدان قائلا "كان وضع تمثال لذكراهم سيملأ شارع الثورة بالآلاف من التونسيين لا ببضع عشرات فقط".