وقال حمة الهمامي أنّه هناك 3 نقاط ترتكز عليهم الجبهة الشعبية بخصوص الاستعداد للانتخابات البلدية، أوّلا هو التصّدي لمناورة التقسيم الجديد للدوائر الترابية التي تخدم أحزابا بعينها، أما النقطة الثانية فتتعلّق بالقانون الانتخابي، وثالثا هو قانون الجماعات المحلية.
وأضاف الهمامي أنّ الجبهة الشعبية تسعى إلى بناء تحالف مواطني واسع لخوض الانتخابات البلدية، موضّحا أنّ الحزب سيتحالف مع أحزاب وجمعيات ومنظمات وفعاليات شبابية وفعاليات نسائية ومستقلين وفعاليات نقابية وثقافية.
وأشار حمة الهمامي إلى أنّ هذا التحالف سيكون صّمام أمان للمسار الديمقراطي في تونس، وستواجه به الجبهة "التحالف المقّدس" الذي يجمع النداء والنهضة.
وبيّن المتحدث أنّ الجبهة لم تبذل الجهد الكافي من أجل توحيد مختلف القوى الديمقراطية والتقدمية في جبهة واحدة لمواجهة هذا "التحالف المقّدس"٬ مشيرا إلى أنّهم انطلقوا فعلا في فتح نقاشات موسعة مع باقي مكوّنات القوى الديمقراطية والتقدمية.
وأكّد حمة الهمامي أنّ الجبهة لم تبرمج لقاء مع حراك تونس الإرادة، كما أنّها لن تطرح مثل هذا اللقاء لأن الحزب لم يقطع بعد مع التجربة السابقة في الحكم عن طريق نقد ذاتي عميق.
