وقد أكّد أحد المُحتجزين ويُدعى محمد الكيلاني ، اليوم الثلاثاء 31 ماي 2016، في تصريح له إثر ترحيله هو و17 تونسي أخر لتونس، أنّ كل وثائقهم قانونية ولا تشوبها شائبة وأنّهم غادروا تونس دون حدوث أي إشكال وذلك لحضور ندوة لمدّة سبعة أيام إلاّ أنّ أعوان المطار هنالك اِحتجزوهم دون تقديم أي توضيحات.
وعن ظروف وطريقة التعامل هناك، أكّد المُتحدث أنّه تمّ وضعهم في غرفة مُظلمة وأرضية فُرِشت بـ"البلاستيك" الشيءالذي جعل درجة الحرارة في الغرفة مرتفع إضافة إلى أنّهم قدموا لهم طعام بتاريخ إستهلاك منتهي، كما أنّهم لم يتجاوبوا معهم ولم يلبوا طلبهم في الاتصال بالقنصلية التونسية لفضّ الإشكال الذي لم يوضحوه لهم.
وأكّد محمد الكيلاني أنّ التعامل معهم كان بطريقة مُهينة جدا إلاّ أنّهم لم يردّوا الفعل بذات الطريقة وحافظوا على هدوء أعصابهم، في حين أنّ الأعوان بالمطار لم يتفاعلوا ايجابيا معهم إطلاقاً واكتفوا بالقول أنّ طائرتهم ستكون يوم 31 ماي.