وقد تسببت تدوينة حسن بن عثمان في موجة من النقد ضده من قِبل رواد "الفايسبوك"، كما أنّها أثارت حالة استياء عند البعض حيث أنّهم اعتبروا بن عثمان تطاول على الفقيدة.
نص تدوينة حسن بن عثمان:
"في آخر عهد نجيبة الحمروني، رحمها الله، كان من رأيها أن لا تسلمني بطاقة انخراطي في النقابة، حتّى لا أشارك في انتخاب النقابة الموالية، مع أني كنت عضوا منتخبا في المكتب التنفيذي للصحفيين التونسيين في مكتب قبل مكتبها، واسمي موجود في المعلقات على حائط قاعة الاجتماعات في الجمعية الودادية التي صارت نقابة، مع أن رئيس الجمهورية حينذاك فؤاد المبزع أعطى في فترته حق الاتحاد للصحفيين، كما يذكر زياد الهاني... الحاصيلو، العنصرية ليست مسألة لونية في البلاد رحمها الله ثانية وحّدووووووووه".