حيث أكّد كريشان أنّه لم يهزمها سوى المرض اللعين وهي التي ما استطاعت أن تهزمها حملات التشويه والاغتيال المعنوي عندما كان النضال من أجل حرية الصحافة في تونس شبهة واتهاما.
وأضاف كريشان أنّ الحمروني رحلت من الدنيا ولكنها تركت أجمل الانطباعات عند كل من عرفها، وتاركة تونس و هي تنعم بهذه الحرية، حتى و إن كانت ملتبسة تشوبها ألف شائبة، متابعا "نعزي أنفسنا و كل الوسط الاعلامي في تونس. إنا لله و إنا إليه راجعون".
هذا وأشاد محمد كريشان بنعي رئاسة الجمهورية للفقيدة نجيبة الحمروني.