وقال الوافي أنّ كلمة "حماص" عند الفاضل بن عمران التي يقصد بها الشتم والتحقير والاهانة دون أن يُفكر قبل أن يكتبها وينطقها في سياق تحقيره لزميله، هي مهنة شريفة يُمارسها الاف الكادحين والمكافحين والصنايعية ويصنعون منها ثروات وأرزاقا ورجالا وفيهم الأرقى مستوى ثقافي وأخلاقي من فاضل بن عمران نفسه.
وأشار سمير الوافي إلى أنّ الفاضل بن عمران إعتدى لفظيا على كل "حماص" يشتغل بعرق جبينه حين يستعمل مهنة الحماص الشريفة لتحقير وتقزيم زميله وأنّه بذلك فضح مستواه الاخلاقي الذي نزل به الى أسفل مستوى أدنى من أخلاق أي حماص كادح وشريف.
وأنهى الإعلامي سمير الوافي تدوينته بـ "بيع الحمص يا سي "الفاضل" أشرف مليون مرة من بيع المبادئ والعهود وأصوات الناس...وسوق الحمص أنظف من سوق النواب الذين بعضهم يباعون فيها ويشترون ويساومون".