وأضاف المصدر أنّ المبالغ الرسمية التي تمّ حجزها لبن علي قدّرت بـ 180 ألف دينار في حسابين بنكيين اثنين، موضّحا أنّه لم يتمّ العثور على أموال كبرى باسم الرئيس المخلوع لأنّه كان يتعمد كتابة بعض العقارات والأموال بأسماء أبنائه محمد ونسرين وحليمة، كما أكّد أنّ ليلى الطرابلسي كانت الأثرى وكان لديها النصيب الأوفر.
وأشار ذات المصدر إلى أنّه تمّ حجز 3 سيارات احداها نوع "BMW"، وسيارة مرسيدس سانيقون مصفحة تمّ ابقاؤها على ذمة رئاسة الجمهورية، إلى جانب سيارة مرسيدس نوع "مايباخ"، مبيّنا أنّ هذه السيارة لم يتم بيعها في تونس لأن ثمنها مرتفع جدا ولايمكن التفريط فيها إلا في الخارج.
وتابع المصدر ذاته أنّ لجنة المصادرة حجزت 23 جوادا من الخيول الأصيلة العربية والانقليزية التي كانت على ذمة بن علي اضافة إلى مبلغ 45 مليارا الذي تمّ العثور عليه في القصر ايام الثورة.