ووفقا لموقع 20 Minutes فلم ينجح الطرفان في إقناع محكمة "فو كانتونال" بأسباب زواجهما، حيث ادعيا أن ما يجمعهما هو "الحب، وعشق موسيقى الراب"، معتبرة أنها عملية احتيال من أجل حصول الشاب التونسي على أوراق إقامة في سويسرا.
أما العجوز السويسرية، فقالت إنها تعرفت "على نصفه الآخر" من خلال موقع التواصل الاجتماعي قبل أن تزور تونس لتلتقيه لأول مرة، وانهما "يتشاركان الحب والعديد من الأفكار والاهتمامات كحب موسيقى الراب.
وقال الشاب التونسي لمجلة "20 دقيقة" إن فارق السن (50 سنة) لا يشكل أي مشكلة في علاقتهما وأنه يحبها ويريد العيش معها.
ويفرض القانون السويسري على طالبي الزواج، في حال كان أحد الطرفان من غير حاملي الجنسية السويسرية، تقديم مطلب في الغرض لتنظر فيه المحكمة التي تقرر قبول الزواج من عدمه.