في افتتاح كلمته شدد الوزير على ضرورة بلْورة نظرة جديدة للمعابر الحدودية البرية لتلعب دورها في تنشيط الحركة الاقتصادية ودعم التجارة ناهيك عن تشديد الخناق على التجارة الموازية والمساهمة في دفع السياحة البينية.
وأوضح غديرة وجود إرادة سياسية ليتم تأهيل المعابر البرية التي ستعلب دورها في الترويج للسلع التونسية وتنمية الجهات الحدودية وتنشيط الحركية السياحية والثقافية مما سيساهم في دفع عجلة الاقتصاد وفك العزلة عن مواطني المناطق الحدودية.
كما أكد وزير النقل متوجها بحديثه إلى أعضاء مجلس إدارة الديوان ورئيسه المدير العام على أن الوزارة لن تدخر أي جهد من أجل قيام الديوان بدوره مع التعهد بالتدخل شخصيا لتذليل كل العراقيل والصعوبات إن وجدت، مشددا في الآن نفسه على الإسراع في تقييم وضعية وحالة المعابر الموجودة والانطلاق في القيام بدراسات وفق فلسفة جديدة للمعابر تشترك فيها جميع الأطراف بما في ذلك المجتمع المدني و المستثمرين الخواص.