وأشار الطاهري في تصريح له على موجات راديو كلمة أن الاتحاد يقرّ بظروف تأزم وضع الصناديق ومسألة التمديد ليست إلا إجراء وقتيا للترقيع وأن المسألة بدأت منذ 2003 نذكر وأن سنة 2010 كانت سنة سقوط مشروع بن علي وسنة الثورة وكانت المسيرات والتجمعات حول مسألة التقاعد، مشيرا أن الاتحاد يعلم جيدا أن هناك تضحيات وجب تقديمها ذلك أن أسبابا عميقة وراء هذه الأزمة وعلى ضوئها وقع تصور الحلول.
كما أضاف الطاهري أن هذا الإجراء لن يكون ناجعا لحل الأزمة بل سيعمقها وأن الحكومة تخشى رأس المال وتتحامل على الشغالين، مشددا على أن هذا الملف من نار إذ أنه يمس بمكسب أساسي للعمال وأن من يتفاوض مع الصناديق الدولية والاتحاد الأوروبي دون تشاور مع الأطراف المعنية يلعب بالنار ومؤكدا أن الاتحاد سيتدخل في الشقيقة والرقيقة بالبلاد لأنها تعنيهم وأن من يتصور خروج الاتحاد من المشهد فهو يحلم، مشيرا على أن قبل كل أزمة يقع الاعتداء على الاتحاد لأنه الوحيد القادر على الوقوف ولن يتم الركوب أو عزل الاتحاد رغم شيطنته.