ووفقا للصحيفة، فبعد خروج هتلر من السجن عام 1924 عن عمر يناهز 34 عاما، أراد أن يمتلك موهبة "الخطابة والبلاغة" ليؤثر في الجماهير من أنصاره وأتباعه.
وسعى هتلر من أجل ذلك، لامتلاك تلك الموهبة، فدأب على التدرب عليها بشكل دوري وكثيف حتى يتقنها ويبرع فيها ليكون ذلك عاملا قويا في التأثير على الجمهور الألماني.
وتظهر الصور التي نشرتها الصحيفة الزعيم النازي وهو يتدرب في الكواليس على طريقة إلقاء خطاباته، وانتقاء تعابير الوجه، واختيار حركات معينة لليدين، ليظهر وكأنه زعيم حقيقي يرتجل الكلمات والمواقف، لكن الصور بددت تلك الصورة الوهمية عن الزعيم النازي.
يشار إلى أن أدولف هتلر ولد في 2 أبريل/نيسان 1889، بقرية نمساوية صغيرة تسمى "لبرونو"، لأب يعمل موظفا بالجمارك، وأم من أسرة مزارعة.
وقاد محاولة انقلاب في نوفمبر/تشرين الثاني 1923، ففشلت المحاولة وحكم عليه بالسجن، لكنه لم يبق سجينا سوى بضعة أشهر، بدأ فيها بتأليف كتابه "كفاحي" الذي ضمنه مبادئ الحركة النازية، وأكمله عام 1927.
المصدر: "ميرور"