وقد كان وزير الخارجية السابق عبد الوهاب عبد الله من المشاركين في هذا الموكب الاحتفالي، حيث تعتبر زيارة عبد الله للقصر الرئاسي أول زيارة بعد أنّ غادره في 2011.
وصرّح عبد الوهاب عبد الله، في تصريح صحفي على هامش الموكب الاحتفالي، أنّه سعيد بتوجّيه دعوة له في هذه "المناسبة الوطنية الخالدة"، مبيّنا أنّ هذه المناسبة تؤكد بأنّ الدولة العريقة متواصلة، وفق تعبيره.
وأضاف عبد الله انه أحس "بالفخر و الاعتزاز و بالامل في مستقبل تونس طالما ان شعبها و حكامها يؤمنون بتواصل الدولة".
وأشار المتحدث إلى أنّه لا يريد الخوض في المسائل السياسية التي تتعلق بالوضع في تونس ما بعد الثورة، مشيدا بما قامت به الوزارة بدعوة كل الذين عملوا في السلك الديبلوماسي في فترة الحكم الماضية.