وقد تمّ جلب الجثة إلى مستشفى فطومة بورقيبة المنستير بعد جهد كبير من العائلة التي لم تتلقَ العون من السفارة التونسية بليبيا، في حين أنّ من أطلق النار عليها لحد الآن مجهولون.
عائلة الفقيدة وجّهت اللوم إلى السفارة التونسية بليبيا التي علمت بالحادثة ولم تتصل لإعلامهم، مُستغربة عدم الإتصال بهم وإعلامهم قائلة "ياخي احنا موش توانسة"، في حين أكّدت العائلة أنّ الإعلام وصلهم من ليبيا.