وقد بيّنت التحرّيات معهم أنّ الخلية المذكورة تعمل على نشر الأفكار المتشدّدة في الأوساط الطلابية وعقد اجتماعات تتناول فيها مسائل ذات توجه تكفيري، كما اعترفوا بأنهم بايعوا تنظيم "داعش" الإرهابي وأنّهم خططوا للتحول إلى بؤر التوتر قصد الانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي المذكور وأنّهم ينشطون على شبكة الأنترنات والترويج لعمليات تنظيم "داعش" ارهابي عبر حسابات بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك".
بتعميق التحريات معهم إعترف أحدهم بنشاطه صلب خلية تكفيرية بجهة قبلي تضمّ ثلاثة عناصر يخططون لاستهداف أعوان الأمن والعسكريين القاطنين بجهة سكناهم باستعمال أسلحة بيضاء، وقام إثنان منهم برصد عدد من الأمنيين تمهيدا لعملية تصفيتهم.
هذا وتمّ إيقاف كل عناصر الخلية التكفيرية بجهة قبلي من قبل الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب وحجز مجموعة من الأسلحة البيضاء تمّ اخفائها بمحيط منزل أحدهم، بالتحري معهم اعترفوا بما نسب إليهم ومبايعتهم لتنظيم "داعش" الإرهابي، فيما تمّت إحالة جميع الموقوفين على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب للتعهد بالقضية.
تمكّنت يوم 05 ديسمبر 2017 منطقة الأمن الوطني بالسّيجومي من الكشف عن خليّة تكفيريّة تتكوّن من عنصرين.