يذكر أن أيوب الغدامسي المحامي وعضو رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان كان قد أكد في وقت سابق أنّ الزيارات الميدانية التي أجرتها الرابطة إلى السجون أظهرت أنّها مؤسسات مهينة للذات البشرية من خلال انتهاك الحرمة الجسدية وحقوق الإنسان مقابل تفشي الإفلات من العقاب مؤكدا ان هناك فرقة ليلية بسجن النساء بمنوبة تعتدي بالعنف الشديد على السجينات دون حسيب ولا رقيب، فمنهم من ظهرت لديهم أعراض عمليات اعتداء جسدي، ومنهم من أصيبت بكسر في فكها السفلي ومن لم تعد قادرة على الأكل، وهي وضعيات "القاسية جدا" والتي أفلت مرتكبوها من العقاب بسبب رتبهم العالية اضافة الى السجن يشهد تلفيق تهم كيدية لبعض السجينات مما ينجر عنه تسليط عقوبات إضافية عليهن.