الخليّتان كانتا تدعمان وتسندان المجموعات الإرهابيّة المتحصنة بجبال الكاف وكانتا قد بايعتا ما يسمّى بتنظيم "داعش".
بمزيد تعميق الأبحاث والتحرّيات، تبيّن أن الخليّة الأولى (خليّة دعم وإسناد) تتكوّن من خمسة أشخاص تولت تقديم التمويل للمجموعة الإرهابيّة في عدّة مناسبات، حيث يتولى أفرادها إيصال المؤونة والمواد الغذائيّة لسفح الجبل باستعمال سيّارة أو درّاجة ناريّة.
أمّا الخليّة الثانية (خليّة رصد وتصفية) تتكوّن من أربعة أشخاص تتولى رصد فضاءات تجاريّة بغاية استهدافها إضافة إلى نقاط عسكريّة وأمنيّة وشخصيّات أمنيّة وسياسيّة ومقرّات أحزاب، وقد حُجز لديها كمية من الموادّ المتفجّرة تمّ إعدادها للمشاركة في الهجمات الإرهابيّة المُزمع تنفيذها.