هذا واكدت الوزارة على أن عدد الموظفين التابعين للوزارة لم يتجاوز سبعة موظفين وتم تكليفهم بالتنسيق مع المشاركين وتنظيم الجناح الذي يمتد على مساحة بلغت 650 متر مربع، وهي مساحة تتطلب أكثر من سبعة موظفين ورغم ذلك اكتفت الوزارة بهذا العدد أما باقي المشاركين فقد كانوا من الأدباء والناشرين والجامعيين والباحثين والأكاديميين وعدد من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
وفي خصوص مشاركة الناشرين في المعرض، فقد تولى اتحاد الناشرين التونسيين ضبط قائمة الناشرين المشاركين والتنسيق معهم وجمع الكتب، وقد شارك حوالي 40 دار نشر بما يقارب 900 عنوان، علما وأن المعرض سجل مشاركة عديد الناشرين من غير المنخرطين في إتحاد الناشرين التونسيين.
ورغم الوقت القياسي الذي تمت فيه الاستعدادات للمشاركة في هذ المعرض الا أن وزارة الثقافة تحملت مسؤولية التنظيم بالكامل وأشركت في عملية التنظيم كفاءات وطنية مشهود لها من أدباء وكتاب وناشرين وفنانين تشكيليين.
وتمكنت من إعداد مشروع متكامل وبرنامج ثري ومتنوع يعكس واقع تونس اليوم، تونس الحديثة والمتطلعة لمستقبل أفضل.
ولاحظت الوزارة أن الصحافة التونسية التي واكبت فعاليات المشاركة التونسية في المعرض، نقلت الصورة الحقيقية لهذه المشاركة وكذلك الصحافة الأجنبية التي عبرت عن إعجابها وتقديرها لحضور تونس في هذه التظاهرة مشيرة الى أنه يمكن متابعة التغطية الكاملة للمشاركة التونسية في معرض جنيف والإطلاع على مكونات الجناح التونسي بالصور على الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة والمحافظة على التراث على موقع الفيس بوك.