و كانت ظاهرة التقليد وترويج الزيت النباتي المدعم ووضعية التزويد والاستعدادات للمواسم الاستهلاكية الكبرى (شهر رمضان والفترة الصيفية) إضافة إلى استعراض أعمال اللجان الجهوية أهم المحاور التي وقع تدارسها وذلك يوم الجمعة 29 أفريل 2016بمقر الوزارة.
وفي ما يتعلق بظاهرة التقليد، أكد محسن حسن على انها ظاهرة خطيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية باعتبار ارتباطها بالجريمة المنظمة، مشيرا إلى أن وزارة التجارة قد قامت خلال العشر سنوات الأخيرة بحجز 6 ملايين بضاعة مقلدة مهربة ورفع 3500 مخالفة اقتصادية بعد القيام بـ 40 ألف زيارة تفقد بالرغم من ضعف الامكانيات البشرية والمادية للوزارة ونقص تبادل المعلومات بين الأطراف المتدخلة وصعوبة تطبيق القانون بالإضافة إلى محدودية دور المهنة والمجتمع في محاربة هذه الظاهرة.
ومن أهم التوصيات التي تم تقديمها في ما يخص مقاومة ظاهرة التقليد:
- إعادة تفعيل المجلس الوطني لمكافحة التقليد
- مراجعة قانون حماية العلامات التجارية
- تدعيم مصالح المراقبة الاقتصادية
- تركيز قاعدة بيانات تكون على ذمة كل الأطراف المتدخلة لمعرفة المنتوجات المقلدة
- إحداث أيام وطنية لمكافحة التقليد
- مزيد التحسيس والتوعية بخطورة ظاهرة التقليد
- تفعيل الاتفاقية بين وزارة التجارة وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وتنظيم حملات وطنية مشتركة للمراقبة بين الوزارتين.
