وقد كان الوزير مرفوقا بممثلتي مكتب اليونيسيف بتونس ليلا بيترس وعائدة غربال إلى جانب مدير عام السجون والإصلاح صابر الخفيفي والسيد كمال الدين بلحسن عضو الديوان المكلف بملف السجون والإصلاح بوزارة العدل.
وقد مثلت الزيارة مناسبة لمتابعة ظروف إيداع الأحداث والفتيات الجانحات ومدى انتفاعهم ببرامج وخدمات التكوين والتأهيل الموضوعة على ذمتهم، وخاصة فيما يتعلق بصعوبات الاندماج التي يلقونها بعد انقضاء العقوبة وهي المسألة التي أكدت ممثلة اليونيسيف على متابعتها وإيجاد حلول ناجعة لها على غرار توفير فرص بعث المشاريع الصغرى لعدد من الفتيات الجانحات بعد قضاء العقوبة.
كما تحاور الوزير وممثلي اليونسيف مع بعض الأعوان العاملين في كلا المركزين وتم التأكيد على أهمية المجهود الذي يبذلونه في الإحاطة بالأطفال.