ووفق ما أكد مصدر أمني للجوهرة أف أم، فأن الأبحاث مع الموقوفين قد أثبتت أن العنصر الثاني، يقوم برصد الأطفال وخاصة منهم المتسولين، واستدراجهم لمنزل في المدينة العتيقة بسوسة (يقطنان فيه على سبيل الكراء)، وبعد تخديرهم، يقوم الطرف الأول بالاعتداء عليهم جنسيا ثم تصويرهم في وضعيات مخلة أخلاقيا، وهو ما تم اكتشافه بعد التثبت في الهواتف الجوالة التي كانت لدى المنحرفين مشيرا أن معظم ضحايا هذه العصابة هم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و16 سنة، كما كان يعمدان إلى استغلال الأطفال أيضا في التسول.