كما أكدت الحركة على ان الاستفسار والنقاش حول مضامين بعض المقالات التي تنشر لا يمكن بأي حال أن تفسر على أنها أعمال عدائية مسكونة بهاجس التضييق على حرية الصحافة وان محاولة استغلال هذه النقاشات والادعاء بأن فيها اعتداء يخشى أن يكون جزءا من محاولة لتشويه المجلس وتيار معيّن، مستدركة بالقول انها تنزه مبدئياً هيئة تحرير الضمير من الوقوع فيه لما تربطها بالنواب وبها من تعاون إيجابيا.
هذا وشددت الحركة في بلاغها على احترامها للصحفيين مشيرة إلى ما يبذلونه من جهد لتغطية نشاط المجلس وإيصال المعلومة للرأي العام وموضحة ان التعبير عن القلق أو التحفظ لا يمكن اعتباره اعتداء مشيرة إلى انها عبّرت عن تحفظها إزاء إدراج أرقام مغلوطة صلب المقال مضيفة ان هذا الأمر يتنافى مع أخلاقيات المهنة ويمسّ من نزاهة ومصداقية الصحيفة في نقل المعلومة ويحتاج التثبت والتحري قبل إصدار ردّ فعل متشنج رغم ثبوت خطإ ما نشر في الصفحة الأولى حول عدد مشاريع القوانين وطبيعتها.
وأعربت كتلة النهضة عن تمنيها لو قامت الصحيفة بالتحري معها وتصحيح الخطإ قبل التسرع في إصدار ما أصدرت والذي تمّ توظيفه من بعض الأطراف التي لا تريد الخير لا للمجلس ولا للكتلة ولا للجريدة وصحفييها، مجددة بهذه المناسبة احترامها لدور الاعلاميين وحرصها على توفير علاقات تعاون مع الجميع.