وأكّد صخر الماطري، في الرسالة، أنّه لم يدلي بحوارا صحفيا للجريدة المذكورة إنما كان مجرد دردشة تمّ تسجيلها دون علمه، ثم تمّ تحويلها إلى حوار صحفي، وفق تعبيره.
وأضاف الماطري أنّ أحد النشطاء المدونين طلب منه الحديث إلى صحفية ترغب في السلام والسؤال عن أحواله والدردشة لا غير، مبيّنا أنّه لم يقدر على ردّ الطلب، حيث أنّه أكّد مرارا وتكرارا بأنّه لا يريد الادلاء بحوارات صحفية، وفق ما جاء في رسالته.
وعبّر صهر بن علي عن تفاجئه عند نشر "دردشته" وتحويلها إلى حوار تمّ ربطه بقضايا داخلية لم يرغب بالمرة فيها، مشيرا إلى أنّه منذ نشر تلك التصريحات اكتفى بترديد "حسبي الله ونعم الوكيل"، حسب قوله.
وأوضح صاحب الرسالة أنّ "التأويلات التي ذهبت كلّ مذهب دفعته مضطرا لتوضيح ما حدث".
يُذكر أنّ حوار صخر الماطري مع جريدة "الشارع المغاربي" أثار جدلا واسعا وانتقادات كبيرة.
زووم - كلّف صخر الماطري محاميه بتتبع كل من روّج عنه معلومات وشائعات مغلوطة في تونس .