وقد تولى عدد من وزراء الشؤون الخارجية والبيئة إلقاء بياناتهم الوطنية خلال هذه الجلسة التي تمحورت حول تأكيد التزامات الدول بشأن المصادقة على اتفاق باريس والتدابير المتخذة للتعجيل بتنفيذه.
هذا وقد تولى وزير الخارجية خميس الجهيناوي خلال مراسم الحفل المذكور توقيع اتفاق باريس باسم تونس.
وقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بهذه المناسبة، أن يوم 22 أفريل 2016 يمثل يوما تاريخيا حيث وقعت 175 دولة الاتفاق سالف الذكر.
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق باريس حول المناخ والذي اعتمد خلال المؤتمر الحادي والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، يوم 12 ديسمبر 2015، يعتبر أول اتفاق دولي ملزم يهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتصدي لمخاطر تغير المناخ.