وألقى الوزير بهذه المناسبة بيانا باسم تونس أكد فيه على أهمية هذا النقاش في بلورة تصور عملي يرمي إلى تحقيق الاستفادة القصوى من أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 وخاصة القضاء على الفقر وتحقيق التنمية العادلة والمتكافئة.
كما أشار الى مبادرة تونس باتخاذ خطوات عمليّة على درب الشروع في تنفيذ أهداف هذه الأجندة من خلال بلورة خطة عمل تتماشى مع الأولويات الوطنيّة، مشيرا في نفس السياق إلى حرصها على الشروع في دمج أهداف التنمية المستدامة ضمن المخطط التنموي الوطني للفترة 2016-2020.
من جهة أخرى أكد وزير الشؤون الخارجية أن تونس ولئن كانت تعمل على رفع التحديات التنموية الوطنية من خلال التعويل على امكانياتها الذاتية المادية منها والبشرية، فإنها تؤكد على أهمية تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية، وتدعو في هذا الشأن إلى إيلاء اهتمام خاص للدول التي تمر بمسارات انتقالية لمساعدتها على تخطّي الصعوبات الاقتصادية والضغوط الاجتماعية الظرفية التي تمر بها.
كما عبر خميس الجهيناوي عن استعداد تونس للانخراط الكامل في برامج التعاون الثلاثي من منطلق تجربتها في إفريقيا خاصة في قطاعات الاتصالات والخدمات المصرفيّة والبنى التحتيّة وتنظيم الأسرة وغيرها، معربا عن الأمل في أن تتضافر جهود المجتمع الدولي ككل من أجل تيسير نفاذ الدول النامية إلى التمويلات الضرورية والتكنولوجيا الحديثة.
