وللتذكير كان أحمد عامر قد اشتغل على امتداد سنوات بصحيفة الصّباح وتقلّد منصب رئيس تحرير القسم الثّقافي كما كان رئيس تحرير جريدة " صدى السّبت" الأسبوعيّة.
للفقيد مساهمات متميّزة على مستوى الإنتاج التّلفزي والإذاعي لا سيّما الثّقافي منه كما كان في الآن ذاته ناقدا صحفيّا فذّا.
من جهة أخرى، كتب أحمد عامرأعمالا مسرحيّة لاقت نجاحا هامّا على غرار " حمّة الجريدي" في تجربته مع مسرح الجنوب بقفصة ومثّلت مسرحيّة سلفي مع المخرج إكرام عزّوز آخر أعماله.
شارك على امتداد مسيرته في إدارة عدّة تظاهرات وطنيّة منها أيّام قرطاج المسرحيّة كما ترأّس إدارة مهرجان البحر الأبيض المتوسّط بحلق الوادي وكذلك اللّجنة الثّقافيّة الجهويّة بتونس والعديد من لجان تحكيم المسابقات المسرحيّة الوطنيّة والجهويّة كما كان عضوا في بعض اللّجان القطاعيّة بالوزارة كلجنة التّوجيه المسرحي.
وقد كرّمت سنية مبارك، وزيرة الثّقافة والمحافظة على التّراث في الآونة الأخيرة المرحوم ضمن ثلّة من رجال الإعلام الثّقافي بتونس.
رحم اللّه الفقيد وأسكنه فراديس جنانه. إنّا للّه وإنّا إليه راجعون.
