وقد نفى الجويني هذا الخبر، حيث أكّد أنّ الأمنيين لم يطردوه إثر ما صرّح به في قناة الحوار التونسي والذي قاله فيه أنّه سيتم اسقاط حق الامنيين في علاقة بالمحتجين الذين قاموا بالحرق و التكسير، مُؤكّداً أنّ الخبر لا أساس له من الصحة وأنّه قضّى ليلة الجمعة رفقة زملائه الأمنيين في صفاقس وهذا ما اعتبره دليل على ان الخبر مجرد إشاعة.
هذا وأكّد الصحبي الجويني أنّ الأمنيين لم يحجزوا سيارته رباعية الدفع كما قِيل ذلك أنّه لا يمتلك سيارة وفق تصريحه.
حكمت المحكمة العسكرية على النقابي الأمني الصحبي الجويني بالسجن لمدة سنتين.