وقد حضر هذا المجلس نواب ولاية الكاف بمجلس نواب الشعب وممثلي الاحزاب والمنظمات الوطنية وفعاليات المجتمع المدني.
وأعلن رئيس الحكومة، خلال المجلس الوزاري، على جملة من القرارات في مختلف المجالات لفائدة الولاية، من أهمها تحويل المستشفى الجهوي بالكاف إلى مستشفى جامعي، إقرار انطلاق مشروع صراورتان في جزئه الأول والذي سيمكن من إحداث 150 موطن شغل، إيجاد حلول جذرية للمياه الصالحة للشراب.
وبعد سماع القرارات والاجراءات التي أعلن عنها رئيس الحكومة خلال مجلس وزاري خاصّ لفائدة ولاية الكاف، سجّلت مكونات المجتمع المدني بالكاف، وعدد من ممثلي الأحزاب، ونواب الجهة بمجلس الشعب احتجاجها على هذه القرارات.
وقال أحد ممثلي مكونات المجتمع المدني بالكاف أنّ منذ الثورة لم يزر الكاف رئيس حكومة، وكان أهالي الولاية ينتظرون هذه الزيارة بفارغ الصبر إلا أنّهم عند اطلاعهم على القرارات أُصيبوا بـ "خيبة أمل كبرى".
و وصفت المنظمات الاجراءات المعلنة لفائدة ولاية الكاف بـ"الضعيفة"، مؤكدة رفضها الكامل لها، معبرة عن "امتعاضها" على مواصلة "سياسة التهميش والتفقير" التي تُعاني منها الولاية.
