وقد تمثّلت الحادثة، وفق بيان صادر عن الاتحاد العام التونسي للشغل يوم أمس، في دخول الطالب المعني مكتب العميد وقيامه بسكب البنزين على نفسه وعلى العميد وعلى المكتب ككل في محاولة لحرقه.
وقد تمكّن العميد من الخروج من مكتبه والاتصال بالحرس الوطني كما تمكّن الحراس من تهدئة الوضع، إلاّ أنّه في الأخير رجع الطالب المعني مصحوبا بعشرا الطلبة وقام بالتجمّع داخل وخارج مكتب العمادة، وفق نصّ البيان.
وقد نظّم أساتذة الكلية اجتماعا نقابيا وقع خلاله تقديم توصية بإغلاق المؤسسة لمدّة أسبوع إلى أن يتمّ تأمين الكلية، وهو ما تمّت الموافقة عليه من قِبل المجلس العلمي للكلية.
كما اتّصل الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي بالوزير شهاب بودن للمطالبة بتأمين الكلية وتطبيق القانون والبحث عن حل من شأنه أن يفك الأزمة ويسمح للمؤسسة باستئناف نشاطها خلال هذه الأسابيع الأخيرة للطلبة.
هذا ودعت النقابة كافة الطلبة إلى تجنّب استعمال العنف في التعامل مع هيئة تسيير الكلية وتأمين استمرارية التدريس وإلى احترام القانون والدخول في حوار جدي مع المجلس العلمي من أجل فض كافّة الإشكالات بالحوار واحترام القانون.
