الوحدات الأمنية بالجهة وبتحريها مع الإبنة أفادت أن أحد الأشخاص الذي تعرفت إليه بإحدى الخيمات الدعوية هو من قام باستقطابها وتقدّم لخطبتها سابقا ثمّ دعاها للزواج على غير الصيغ القانونية، وإعترفت الفتاة بموالاتها لتنظيم "داعش" وباستغلالها لمواقع التواصل الإجتماعي للتعبير عن ذلك بحسابات مستعارة وهي تنشط ضمن شبكات التواصل الإجتماعي بمعية عديد المنقبات الأخريات.
وبتعميق البحث تمّت مداهمة منزل إحداهن أين أمكن حجز عديد الوثائق والكتب ذات المنحى التكفيري، كما تبين بمزيد التحري معها استغلالها لشبكات التواصل الإجتماعي المحرضة على الإرهاب، هذا وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالإحتفاظ بالمعنيين من أجل الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي.