سياسة

صديق الشاعر أولاد أحمد يعتذر من هيئة الحقيقة والكرامة ويؤكد: "لم يدر في خلدي التحقير"

زووم تونيزيا | الخميس، 7 أفريل، 2016 على الساعة 14:23 | عدد الزيارات : 2892
أفاد صديق الشاعر الراحل الصغير أولاد أحمد، عادل الحاج سالم، أنّه عندما يكتب على الفيسبوك يكون مجرّدا من الصفات، حيث أنّه لا يتوخّى الدقّة اللازمة في المقالات الإخبارية، ولا تدقيق المصادر والأسماء.

 

وقال الحاج سالم، عبر تدوينة له على الفايسبوك، أنّ هذا التوضّيح يتعلّق أساسا بمقاله عن لحظات وفاة صديقه الراحل محمد الصغير اولاد أحمد، مبيّنا أنّه عندما قال إنّ الرجلين الّذين دخلا الغرفة وهو في لحظات الاحتضار لم يعرفهما وتبيّن فيما بعد أنهما من أعضاء هيئة الحقيقة والكرامة، فهذا لا يعني أنهما نكرتان، ولا أنّهما "تسلّلا" إلى الغرفة ولا أنّهما "غير مرغوب في وجودهما".

 

وأضاف المتحدث أنّه ما هو إلا بشر كان بصدد فقدان صديق في نزعه الأخير، وحالته النفسية حينها قد لا تسمح له حتى بالتعرّف إلى والديّه وأطفاله، متسائلا: "أين الإهانة وأين التقصير؟؟".

 

وأشار عادل الحاج سالم إلى أنّه لم يقم بتسمية العضوين لأنّ نصّه بناه على أولاد أحمد أوّلا، وعلى إنسانية العضو في الهيئة، متابعا: "هل يُعقل أن أنكر عادل المعيزي وهو الشاعر والصديق الذي أحبّه وأحبّ شعره؟ وهل لي أن أنكر خالد الكريشي وأمس عندما كنت أعمل في "المغرب" كنت أطمئن على تصريحاته لثقتي به وبنزاهته؟؟".

 

وتابع صديق الشاعر "صديقي عادل المعيزي، وصديقي خالد الكريشي، لم يدر في خلدي التحقير من الهيئة، مضيفا أنّ معلومة التي سبق ونشرها بخصوص أنّ أولاد أحمد لم يتقدّم بملفّ إلى هيئة الحقيقة والكرامة استقاها منه مباشرة.

 

وتقدم عادل الحاج سالم بالاعتذار لهيئة الحقيقة والكرامة لأنّ معلوماته كانت غير محيّنة بخصوص إيداع الشاعر ملف لدى الهيئة، معبرا عن حزنه لاستغلال البعض لمنشوره "الفيسبوكي" للمسّ من الهيئة.