ووفق ما نقلته وكالة تونس افريقا للانباء فقد لوحظ حضور أمني مكثف داخل وخارج الادارة الجهوية وبقايا زجاج مهشم في مستوى الباب الرئيسي، وتوقفا الانشطة هذه الادارة، بالاضافة الى نشاط عدد من الخدمات الصحية التي تسدى في بناية الادارة على غرار التلاقيح مما تسبب في تذمر وغضب المواطنين الذين تعطلت مصالحهم وكذلك الاعوان والاطارات الصحية الذين لم يتمكنوا من مباشرة عملهم تحت ضغط النقابة.
هذا وقد أكد المدير العام للمستشفى شكري التونسي في تصريح للاعلاميين ان "هذا الوضح غير عادي ولا بد ان يتوقف" وبين انه "يواصل تسيير المستشفى عن بعد وينفذ سلسلة من البرامج الاصلاحية لهذه المنشاة العامة تجسيما للمصلحة العامة وخدمة للوطن بالنجاعة المطلوبة رغم كل شيء" داعيا اعضاء نقابة المستشفى الى "الالتزام بحدود اختصاصها وعملها النقابي حتى يمكن له ان يتعامل معها بشكل بناء يخدم مصلحة المستشفى والمرضى دون سواهما".